تحذر شركة رنوة لحلول التسويق الرقمي أصحاب الشركات والمحال التجارية من التهديدات الإلكترونية التي تستهدف الأردن وتستهدف سرقة المعلومات الشخصية والبنكية. وتشير الشركة إلى أن هناك حملات احتيال إلكترونية مستمرة تستهدف أصحاب الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي.
تعتبر هذه الحملات خطرة جداً وتستهدف الحصول على معلومات حساسة مثل معلومات الحسابات الإلكترونية والبطاقات الائتمانية. وقد وقع العديد من الأشخاص في فخ هذه الحملات الاحتيالية نتيجة لانتشار رسائل مزيفة تحمل شعار واسم شركة Meta.
وفي ضوء هذا التهديد، تقدم شركة رنوة بعض النصائح لتجنب الوقوع في هذه المصيدة.
أولاً، يجب تنبيه جميع الأشخاص الذين يديرون الصفحات الرسمية للشركات والمحال التجارية لعدم التعامل مع أي روابط مشبوهة.
ثانياً، يجب تفعيل طبقة حماية إضافية لحماية الحسابات من خلال المصادقة الثنائية. ويجب أيضاً إضافة الصفحات في مدير أعمال موثق لإمكانية استرجاعها في حالة السرقة.
ماذا لو ضغطت على الروابط الوهمية ووقعت ضحية؟
ماذا لو ضغطت على الروابط الوهمية ووقعت ضحية؟
في حالة وقوع الضحية في فخ الروابط المزيفة، ينبغي تغيير كلمة المرور لجميع الحسابات والمواقع الأخرى التي تستخدم نفس كلمة المرور. وتجميد البطاقة البنكية المرتبطة بالحساب، هذه الخطوات يمكن أن تساعد في حماية الحسابات والمعلومات الشخصية من الاختراق والسرقة.
كيفية تفعيل طبقة حماية إضافية للحساب؟
تعتبر المصادقة الثنائية أحد أهم الطرق لحماية الحسابات الشخصية والمعلومات الحساسة عبر الإنترنت. وتعتبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك واحدة من الأماكن التي يمكن أن تكون فيها المصادقة الثنائية ذات أهمية كبيرة. لتفعيل المصادقة الثنائية على حساب فيسبوك، يمكنك اتباع الرابط التالي: https://www.facebook.com/help/148233965247823
كما يُفضل تفعيل المصادقة الثنائية باستخدام تطبيق موثوق وآمن مثل Google Authenticator، الذي يوفر طبقة إضافية من الحماية عبر توليد رموز متغيرة بشكل دوري. من خلال هذا الإجراء، يمكنك زيادة أمان حسابك وتجنب الوصول غير المصرح به إليه. تأكد من اتباع الخطوات بدقة والحفاظ على معلومات المصادقة الثنائية بسرية تامة لضمان أمان حسابك.
وختاماً، يجب على أصحاب الشركات والمحال التجارية أن يكونوا حذرين ويتبعوا إجراءات الأمان اللازمة لحماية حساباتهم ومعلوماتهم الحساسة. ويجب أن يتم توعية جميع المسؤولين في الحسابات بخطورة هذه الحملات الاحتيالية وضرورة تجنب التعامل مع الرسائل المشبوهة والروابط المريبة.